وسئل ابن الفخار عن نصراني باع فرسا موسوما بسمة الحبس من مسلم.

   فأجاب: عليه أن ينقض البيع لأنه مكروه أن يتاجروا... وقال لو أمضى البيع لكان ذريعة لبيع الخيل المحبسة، لأنه من كان بيده كان بيعه من غيره، ويتداولونه في البيع من يد إلى يد.