- السيد أحمد بوغوت |
- السيد المصطفى المدغري |
- السيدة زهيرة فونتير |
- السيد عبد العزيز المسعودي |
|
بعث أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم عبد الله شريعي، عضو المجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة،
في إطار تفعيل مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.11.139 الصادر في 8 رمضان 1432 (9أغسطس2011) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة ولاسيما المادة 32 منه في شأن كيفية تعيين رؤساء الشعب، يعتزم المجلس تنظيم مقابلة انتقائية لشغل منصب رئيس شعبة الدراسات وتتبع أعمال اللجان وإعداد التقارير، تفتح في وجه الموظفين التابعين للمجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المتوفرين على الشروط المبينة بعده:
- أن يكونوا مرتبين على الأقل، في السلم الحادي عشر؛
- أن يكونوا حاصلين، على دبلوم الدراسات العليا المعمقة أو المتخصصة أو الماستر أو دبلوم مهندس دولة، أو لإحدى الشهادات المعادلة لها؛
- أن يتوفروا، إلى غاية 15 يونيو 2015، على تجربة مهنية لا تقل عن 4 سنوات من الخدمة الفعلية في المجال الإداري أو المالي أو التقني؛
- أن يكونوا قد مارسوا مهام رئيس وحدة بالمجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة أو رئيس مصلحة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أو مصالحها الخارجية.
بسم الله الرحمان الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْت. ِوَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ . وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
نقف اليوم إلى جانب أخينا الأستاذ عبد الله شريعي، بعدما فارق هذه الحياة الفانية، وتوجه إلى الله تعالى للقائه، بعد أن أمضى حياة مليئة بالعمل الجاد والمخلص. لقد عاش معنا في المجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة، كما تكون الحياة في الأسرة المتماسكة، وقربه إلى قلوبنا أن اشتغل بكفاءة عالية، كما جعلت له في قلوبنا مكانة مرموقة أخلاقه الطيبة، وتفانيه من أجل الخير. فدعاؤنا إلى الله تعالى أن يجعله ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، الموطأون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون". أخونا المرحوم الأستاذ عبد الله لا يغادرنا، سيبقى بيننا بروح جديته، وإخلاصه وتفانيه في القيام بالرسالة التي أناطها أمير المؤمنين حفظه الله بالمجلس، حتى يحقق الوقف المقاصد والأهداف التي رسمتها له التعاليم الإسلامية.
فنتوجه إلى الله تعالى، إلى الرحيم الرحمان، أن يتقبل من أخينا العزيز، الأستاذ عبد الله، أعماله الصالحة. وأن يتغمد فقيدنا الكريم بواسع رحمته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يمن عليه بالمكانة العالية في الفردوس، مع النبيئين والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. وباسمي الشخصي، ونيابة عن إخواني أعضاء المجلس ومسؤوليه وأطره وموظفيه وأسرة الأوقاف جميعها، أتقدم بالتعازي الحارة إلى السيدة الفاضلة أرملة الفقيد العزيز، وإلى أبنائه وإخوانه وأصهاره الأفاضل، سائلا الله تعالى أن يرزقنا جميعا الصبر الجميل، صبر المؤمنين، وأنيعوضنا في هذا المصاب الجلل بالجزاء الأوفى.
إنه سبحانه سميع مجيب
وإنا لله وإنا إليه راجعون
بناء على المقابلة التي أجرتها اللجنة المعينة لانتقاء رئيس شعبة كتابة الضبط ورئيس شعبة الموارد البشرية والمالية والمنظومة المعلوماتية بالمجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة يوم الاثنين 27 ربيع الأول 1436 هـ الموافق ل 19 يناير 2015، فإن رئيس المجلس يصادق على النتيجة التي خلصت إليها اللجنة بهذا الخصوص، وهي كالتالي: |
||
النتيجــة |
الشعــب | |
---|---|---|
السيد محمد العلواني |
شعبة كتابة الضبط |
|
السيد ياسين اغزر |
شعبة الموارد البشرية والمالية والمنظومة المعلوماتية
|
اليوم 26
الأمس 55
هذا الأسبوع 341
هذا الشهر 1322
الكل 84984
75 زنقة سبو٬ أكدال٬ الرباط - المغرب
50 26 27 37 5 212+
55 26 27 37 5 212+
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يعدّ إحداث المجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة ثاني تجربة يعرفها المغرب في مجال إسناد مهام مراقبة التدبير المالي للأوقاف العامة إلى مؤسسة مستقلة عن الوزارة الوصية، حيث كانت التجربة الأولى من خلال "المجلس الأعلى للأحباس" الذي أحدث بموجب الظهير الشريف الصادر بتاريخ 16 جمادى الثانية 1332 الموافق لتاريخ 12 ماي 1914.